• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

فرق الهند المنتسبة للإسلام في القرن العاشر الهجري وآثارها في العقيدة "دراسة ونقدا"

محمد كبير أحمد شودري

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: أم القرى
الكلية: الدعوة وأصول الدين
التخصص: العقيدة
المشرف: أ.د. إبراهيم محمد إبراهيم أحمد
العام: 1420هـ- 1999م

تاريخ الإضافة: 19/6/2011 ميلادي - 17/7/1432 هجري

الزيارات: 22798

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

فرق الهند المنتسبة للإسلام في القرن العاشر الهجري

وآثارها في العقيدة

"دراسة ونقدا"


ملخص الرسالة

العنوان: فرق الهند المنتسبة للإسلام في القرن العاشر الهجري وآثارها في العقيدة "دراسة ونقد".

وقد تضمَّنت الرسالة مقدمة، وتمهيدًا، وثمانية فصول، وخاتمة.

أمَّا المقدمة: فقد اشتملتْ على بَيان أهمية الموضوع، والأسباب الداعية لاختياره، والمنهج الذي سِرتُ عليه في كتابة البحث.

وأمَّا التمهيد: فقد خصصته لدراسة أحوال شبه القارَّة الهنديَّة منذ الفتح الإسلامي حتى القرن العاشر الهجري، وأسباب نَشأة الفِرَق فيها.

وأمَّا الفصول الثمانية: فتحدَّثت في الفصل الأول عن "الفرقة النقطوية" وتضمَّن أربعة مباحث، وتكلمتُ في الفصل الثاني عن "الفرقة الذكرية" واشتمل على أربعة مباحث، ودرست في الفصل الثالث "الفرقة المهدوية" واحتوى على أربعة مباحث، وتحدثت في الفصل الرابع عن "الفرقة الروشنية" وتكون من أربعة مباحث.

وذكرتُ في الفصل الخامس "فرقة سَتْيَه بير" (الشيخية الصادقة) وتضمن أربعة مباحث، وبيَّنت في الفصل السادس "الأكبرية" واشتمل على أربعة مباحث، وتحدثت في الفصل السابع عن فرق "الشيعة" واحتوى على أربعة مباحث، وتكلمت في الفصل الثامن عن جهود العلماء والحكام في القرن العاشر الهجري لمقاومة هذه الفِرَق، وفيه مبحثان.

وأمَّا الخاتمة: فدوَّنت فيها أهم النتائج التي توصَّلت إليها من خلال هذا البحث والتوصيات.

 

وقد ابتُلِيَتِ البلاد الهنديَّة في القرن العاشر الهجري بفتنةٍ كبرى والتي عُرِفتْ "بالعقيدة الألفية" وتعني هذه العقيدة: انتهاء صلاحية الإسلام بعد ألف سنة من ظهوره، وعلى أساس هذه العقيدة نشَأت معظم الفرق في القرن العاشر الهجري، وأثَّرت في زُعَماء الحركات الضالَّة من ناحيتين:

الأولى: اعتقاد انتهاء صلاحية الدين الإسلامي بعد ألف سنة من ظهوره، وحاجة البشر إلى دِين جديد وشريعة جديدة.

والثانية: اعتقاد ظهور المهدي الموعود في القرن العاشر الهجري ليُجدِّد الدين الإسلامي.

وقد عالَج هذا البحث تسع فرق منتسبة للإسلام في بلاد شبه القارَّة الهنديَّة في القرن العاشر الهجري من حيث: نشأتها، وتاريخها، وعقائدها، وأشهر دعاتها، وآثارها، ثم تقييم عقائدها على ضوء الكتاب والسنة، وفهْم السالف الصالح لهما.

 

توصية:

إنَّ على المؤسسات الإسلاميَّة العالميَّة، والجامعات الإسلامية التي تُعنَى بالدفاع عن العقيدة الإسلامية - دورًا كبيرًا في تجلية العقيدة الصحيحة، ومحاربة البِدَعِ والأفكار التي تَوارَثَها الناس عن هذه الفِرَق الضالة في هذه البلاد الشاسعة.

 

هذا، وبالله التوفيق.

 

المقدمة

إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعودُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 -71].

 

أمَّا بعدُ:

فإنَّ أصدق الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهدي هديُ محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وشرَّ الأمور مُحدَثاتها، وكلَّ محدَثه بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالة في النار.

 

وبعدُ:

فإنَّ الله - سبحانه وتعالى - أرسَلَ رسوله بالهدى ودِين الحق ليظهره على الدين كله، وقد قام النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأعباء الدعوة الإسلاميَّة خيرَ قيام؛ فبلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمَّة، وكشف الغمَّة، حتى لحق بالرفيق الأعلى، وترك أمَّته على المحجَّة البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.

 

تم قام الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعون من بعدهم بتبليغ هذا الدِّين، فلم تمضِ إلا فترة يسيرة حتى رفرفت راية الإسلام على أرجاء واسعة من العالم القديم، ووصلت الفتوحات الإسلاميَّة إلى شِبهِ القارَّة الهندية، ولم ينتهِ القرن الأوَّل الهجري إلا وقد وصَل الإسلام إلى "الهند" وأظلَّ بعض أقاليمها، إلا أنَّ هؤلاء المجاهدين والدعاة لم يتغَلغَلُوا في داخل شبه القارَّة الهنديَّة، وإنما تركَّز وجودهم ودعوتهم في مقاطعة "السند" وما جاوَرَها من الأقطار، ولم تشمل الدعوة الإسلامية الأقطار الداخليَّة في شبه القارَّة الهنديَّة إلا على يد "السلطان محمود بن سبكتكين الغزنوي" (ت: 421هـ)، والذين أتوا من بعده.

 

فالذين دخلوا "الهند" من الملوك والفاتحين من جهة الشمال - من الترك والأفغان والمغول - ما كانوا يعرفون مَزايا الإسلام إلا قليلاً، وما أشربت قلوبهم العقيدة الإسلاميَّة الصحيحة مثل المجاهدين الفاتحين من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم أجمعين.

ومعظم هؤلاء الفاتحين - من الترك والأفغان والمغول - ما دانوا بالإسلام إلا في القرن الثالث والرابع للهجرة، فما كان يهمُّهم من الغزو والقتال إلا توطيد دعائم ممالكهم، رغم أنَّ الحكم في هذه البلاد استمرَّ في أيدي هؤلاء الملوك زُهاء ثمانية قُرون ونصف القرن، لم يفيدوا الدعوة الإسلاميَّة في هذه القرون المتطاولة بشيء يُذكَر.

والذين أسلموا من سكَّان البلاد، ودخلوا في دين الله من تِلقاء أنفُسهم، أو بجهود الدعاة والوعَّاظ، لم يحظوا بعناية الحكومات المسلمة من حيث التثقيف والتنوير والاهتمام بمبادئ الدين الحنيف؛ ولهذا ما انفكُّوا عاكفين على شعائرهم الدينيَّة القديمة، متخبِّطين في ظلام الشرك والوثنيَّة.

 

أضِفْ إلى ذلك أنَّ البلاد الساحليَّة من أعمال "كجرات" و"السند" أصبحتْ أرضًا خصبة يرتَعُ في أرجائها أرباب العقائد الباطلة والأوهام الكاذبة؛ إذ قصدها المبتدعون من دار الإسلام، والمارقون من الدين منذ وقتٍ مبكِّر، ولم تظهر شخصيَّات دينيَّة قويَّة، تملك التأثير القوي في المجتمع المسلم، وتحدُّ من نفوذ العقائد المنحولة على الدين المبين[1]؛ ممَّا أدَّى إلى الانحِراف العقدي والاضطراب الفكري عند مُسلِمي هذه البلاد.

وما إنْ أطَلَّ القرن العاشر الهجري إلاَّ وقد بلغ السيل الزُّبَى وتعدَّى، ووصل الانحراف العقدي إلى أوْجِهِ، حتى أصبح المجتمع الإسلامي مقيدًا بالسلاسل والطرق الصوفيَّة، وانتشَرت الفرق المنحرفة وانتعشتْ، وتكاد معالم الإسلام الصحيح تنمَحِي تحت هَيْمنة أصحاب العقائد الباطلة، وغفلة العلماء وانكبابهم على علوم المنطق والفلسفة وتفريعات المتأخِّرين الفقهيَّة، وكانت لهذه الحالة المؤسِفة أثارٌ مدمِّرة في حياة المسلمين هناك، وما زالوا يُعانُون من تَبِعاتها إلى أيَّامنا هذه.

 

ولكنْ لماذا قلت: إنَّ الانحِراف العقدي قد بلَغ ذِروَته في خِلال القرن العاشر الهجري دُون غيره من القُرون السابقة؟

لعلَّ ذلك يرجع إلى تلك الفتنة الكبرى التي عرفها القرن العاشر الهجري في هذه البلاد؛ وأعني بها: "العقيدة الألفية" التي روَّج لها دُعاة الباطل وطلاب السُّلطة المتسلِّحون بالفكر الإغريقي ومنطق "اليونان" وفلسفتها.

و"العقيدة الألفية" التي روَّج لها هؤلاء كانت تعني: انقضاء مرحلة، وبداية مرحلة، فهم يعتقدون أنَّ مُضِيَّ الألف الأوَّل من تاريخ الإسلام يعني: انقضاء نظام الإسلام، واستقبال مرحلةٍ أخرى، فكانتْ نهاية القرن العاشر في هذه البلاد فترة زلزلةٍ في العقيدة، واضطرابٍ في الفكر.

 

وإذا كان الحديث الوارد قد أشارَ إلى ظهور مجدِّد للإسلام على رأس كلِّ قرنٍ[2]، فإنَّ هؤلاء الماكرين أثاروا أنَّ ظُهور مجدِّد أكبر على رأس كلِّ ألف أمرٌ لا بُدَّ أنْ تستسيغه العقول، وينطلي على الأغرار الذين يعيشون في ظلِّ جهلٍ مُطبِق بمبادئ الإسلام الصحيح؛ ولهذا فقد اهتبلوا الفُرصة، وراحوا يُروِّجون لهذه الفكرة باعتبارها عقيدة صحيحة يجب أنْ يَنقاد لها الجميع.

 

وقد أُثِيرتْ هذه الفكرة ولأوَّل مرَّة في منطقة "إيران" التي كانت أكثر مناطق العالم الإسلامي قَلَقًا واضطرابًا، وهي المكان الطبعيِّ لنَشأة مثل هذه الفكرة - ثم تسرَّبت إلى البلاد الهندية عن طريق دُعاتها ورجالها، فبدأ كثيرٌ من الطامحين والمغامرين الحالِمين استغلالَ هذه الفكرة؛ لما لاحظوا أنَّ الألف الأول من التقويم الهجري على وشْك الانتهاء، وكان ذلك للمرَّة الأولى بعد ظهور الإسلام، وكان الألف الثاني يستعدُّ ليبدأ دورَه في التاريخ، فبدأ كثيرٌ من هؤلاء الطامحين الحالمين يُحاوِلون أنْ يُرشِّحوا أنفسهم لهذا المنصب الجليل.

 

هذا، ويُلاحِظ الباحث أنَّ هذه الفكرة - العقيدة الألفيَّة - أثَّرت في زُعَماء الحركات الضالَّة من ناحيتين:

الأولى: اعتقاد انتهاء صلاحية الدِّين الإسلامي بعد ألف سنة من ظهوره، وحاجة البشر إلى دِين جديدٍ وشريعة جديدة.

الثانية: اعتقاد ظهور المهدي الموعود في القرن العاشر الهجري ليُجدِّد الدين الإسلامي القديم.

 

هذا، وقد دفعني إلى اختيار هذا الموضوع الأسباب الآتية:

أسباب اختيار الموضوع

أولاً: التعرُّف على أحوال المسلمين الدينيَّة في هذه البلاد المترامية الأطراف، والمختلفة الأشكال والأجناس والأديان.

ثانيًا: الكشف عن أسباب الانحراف العقدي لدى المسلمين هناك، ومظاهر هذه الانحرافات.

ثالثًا: بيان فداحة الآثار المترتِّبة على هذه الانحرافات.

رابعًا: بيان الأساليب الماكرة التي انتهجَتْها الفرق المنحرفة؛ حتى يكون المسلم على بصيرةٍ منها.

خامسًا: إيضاح ما تنطَوِي عليه تعاليمُ الفرق المنحرفة من انحرافٍ بالإضافة والحذف في الدِّين الإسلامي، التي ما أنزل الله بها من سُلطان.

سادسًا: رصد الحركات الضالَّة ودور أبطالها في تفريق وحدة الأمَّة الإسلاميَّة بتبصير المسلمين بحقيقتها والتحذير منها.

سابعًا: الإشادة بجهود العلماء الذين ذادوا عن مذهب أهل السنَّة والجماعة، وأعادوا للمذهب مكانته وهَيْبته في قلوب المسلمين.

ثامنًا: لم أجدْ أحدًا قد تناوَل هذا الموضوع بالدراسة، وذلك في حدود علمي وما أُتِيح لي من الاطِّلاع على الرسائل والبحوث العلميَّة.

تاسعًا: أضفْ إلى ذلك أنِّي من سكَّان هذه البلاد، ودراسة هذا الموضوع والوقوف على دَقائِقه يُعينني - إنْ شاء الله تعالى- على القيام بواجبي في تحمُّل عِبء الدعوة الصحيحة، والدِّفاع عن العقيدة القَوِيمة؛ عقيدة أهل السنَّة والجماعة.

 

منهجي في البحث

وقد التزمتُ - قدْر الطاقة - في إعداد البحث بما يلي:

1- قمت بعَزْوِ جميع الآيات الكريمة التي وردتْ في البحث، وذلك بذكر أرقامها وأسماء سُوَرها، كما قمتُ بتخريج جميع الأحاديث من مصادرها إلا ما لم أجد.

2- عند الترجمة من اللغات الأخرى إلى العربيَّة التزمتُ بترجمة المفهوم بدقَّة وأمانة علميَّة - قدْر الوُسع - دون الترجمة الحرفيَّة؛ إذ إنَّها لا تَفِي بالمقصود، ووضعتْ تلك الترجمة بين القوسين، واعتبرتها نصًّا من نصوص المؤلف، وإنْ كانت الترجمة بتصرُّف لتوضيح المفهوم، أو أردت الإشارة إلى أنَّ المعلومة المذكورة ورد في المصدر أو المرجع الفلاني عزَوْت كلَّ ذلك بلفظ: "انظر".

3- ترجمتُ عنوان المصدر والمرجع غير العربي عند وروده لأوَّل مرَّة، وإذا تكرَّر العَزْوُ نسَبتُه إلى اسمه الأعجمي، كما أعدت الترجمة العربيَّة أمام عنوان كلِّ مصدر ومرجع في قائمة الصادر والمراجع.

4- الأرقام التي وردَتْ عند ذكر المصادر يُشِير الأول منها إلى رقم المجلد والثاني إلى الصفحة هكذا (4/21)؛ المجلد الرابع والصفحة الحادية والعشرون.

5- ترجمتُ لجميع الأعلام الواردة في البحث ما عدا المشاهير أو مَن لم أستطع الوصول إلى ترجمةٍ له.

6- إذا رجعتُ إلى طبعتين لمصدرٍ واحد بيَّنت ذلك في قائمة المصادر.

7- عرَّفت بالبلدان والمواضع التي وردتْ أسماؤها في البحث، وهكذا الفِرَق التي ورد ذكرها.

8- عملت في نهاية البحث فهارسَ عامَّة تُسهِّل على القارئ ما يطلبه، واشتملتْ على فهرس للآيات القرآنيَّة حسب السور المرتَّبة في المصحف، وفهرس للأحاديث الشريفة، والثالث للأعلام، والرابع للفِرَق، والخامس للبلدان والمواضع، والسادس لأسماء المصادر والمراجع، وأمَّا السابع والأخير فهو عن محتويات الرسالة.

 

خطة البحث

وقد تضمَّنت الرسالة مقدمة، وتمهيدًا، وثمانية فصول، وخاتمة.

أمَّا المقدمة: فقد اشتملتْ على بَيان أهميَّة الموضوع، والأسباب الداعية لاختياره، والمنهج الذي سرتُ عليه في كتابة البحث ومعالجة موضوعاته.

وأمَّا التمهيد: فقد خصَّصته لدراسة أحوال شبه القارَّة الهنديَّة منذ الفتح الإسلامي حتى القرن العاشر الهجري، وأسباب نشأة الفِرَق فيها.

ويحتوي على الآتي:

أولاً: أحوال شبه القارَّة الهنديَّة منذ الفتح الإسلامي حتى القرن العاشر الهجري، ويشتمل على الجوانب الآتية:

1- الجانب الديني.

2- الجانب السياسي.

3- الجانب الاقتصادي.

4- الجانب الاجتماعي.

5- الجانب العلمي.

 

ثانيًا: أسباب نشأة الفِرَق في شبه القارَّة الهنديَّة:

1- الأسباب الداخلية.

2- الأسباب الخارجية.

 

وأمَّا الفصل الأول: فتحدثت فيه عن "الفرقة النقطوية"، وتضمن أربعة مباحث:

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها.

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها.

البحث الثالث: آثارها.

المبحث الرابع: النقطوية في الميزان.

 

وأمَّا الفصل الثاني: فتكلَّمت فيه عن "الفرقة الذكرية"، واشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها.

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها.

المبحث الثالث: آثارها.

المبحث الرابع: الذكرية في الميزان.

 

وأمَّا الفصل الثالث: فدرست فيه "الفرقة المهدوية"، واحتوى على أربعة مباحث:

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها.

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها.

المبحث الثالث: آثارها.

المبحث الرابع: المهدوية في الميزان.

 

وأمَّا الفصل الرابع: فتحدثت فيه عن "الفرقة الروشنية أو الروشنائية" وتكوَّن من أربعة مباحث:

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها.

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها.

المبحث الثالث: آثارها.

المبحث الرابع: الروشنية في الميزان.

 

وأمَّا الفصل الخامس: فذكَرتُ فيه فرقة "سَتْيَه بير" (الشيخيَّة الصادقة)، وتضمَّن أربعة مباحث:

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها.

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها.

المبحث الثالث: آثارها.

المبحث الرابع: سَتْيَه بير في الميزان.

 

وأمَّا الفصل السادس: فبيَّنت فيه "الأكبرية"، واشتمل على أربعة مباحث:

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها.

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها.

المبحث الثالث: آثارها.

المبحث الرابع: الأكبرية في الميزان.

 

وأمَّا الفصل السابع: فتحدثت فيه عن فِرَقِ "الشيعة"، واحتوى على أربعة مباحث:

المبحث الأول: نشأة التشيُّع وأسبابها.

البحث الثاني: دخول الشيعة إلى شبه القارَّة الهنديَّة.

المبحث الثالث: فرق الشيعة في شبه القارَّة الهنديَّة في القرن العاشر الهجري.

المبحث الرابع: هذه الفِرَق في الميزان.

 

وأمَّا الفصل الثامن: فتكلَّمت فيه عن جهود العلماء والحكَّام في القرن العاشر الهجري لمقاومة هذه الفرق، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: جهود العلماء.

المبحث الثاني: جهود الحكام.

 

وأمَّا الخاتمة: فدوَّنتُ فيها أهمَّ النتائج التي توصَّلت إليها من خلال البحث.

 

الخاتمة

وفي الخِتام أودُّ أنْ أُدوِّن أهمَّ النتائج التي توصَّلت إليها من خِلال هذا البحث:

أولاً: لقد كان انتشار الإسلام في معظم رُبوع "الهند" عن طريق الدعوة والإرشاد دُون الحرب والقتال، وهذا أبلغ ردٍّ على أولئك الذين يفتَرُون على الإسلام، مُردِّدين أنه لولا الحرب والقتال ما علتْ للإسلام راية، ولا انتشرت له دعوة.

ثانيًا: كانت العقيدة الإسلاميَّة صافية نقيَّة تستمدُّ أصولها من كتاب الله - تعالى - وسنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى منهج السلف الصالح - رضي الله عنهم - منذ دُخول الإسلام في شبه القارَّة الهنديَّة حتى القرن الرابع الهجري.

ثالثًا: كانت بلاد الأفغان (أفغانستان الحاليَّة) خاضعةً للحُكم الإسلامي في بلاد "الهند"، وكانت جزءًا منها.

رابعًا: يُمثِّل القرن العاشر الهجري أحلَكَ الفترات وأظلَمَها في حياة "الهند" المسلمة، لا سيَّما الحقبة التي ملك فيها الملك "أبو الفتح جلال الدين محمد أكبر" (963هـ-1014م)؛ حيث كانتْ فتنة مذهبه الذي عُرِفَ بـ"المذهب الأكبري".

 

خامسًا: اضطلعت "العقيدة الألفية" بأخبَثِ دورٍ قامتْ به في العمل على نشأة وتعدُّد الفِرَقِ الضالَّة المنتسِبة للإسلام في القرن العاشر الهجري.

سادسًا: أثبتَتِ الدراسة أنَّ عقيدة "وحدة الوجود" التي اعتقد الكثيرون أنها عقيدة خاصَّة الصوفيَّة هي في الواقع عقيدة مشتركة لدى كثيرٍ من الفِرَق الضالَّة المنتسِبة للإسلام.

سابعًا: عقيدة "وحدة الأديان" التي يُنادِي بها أصحاب بعض المذاهب الضالَّة للطعن في الإسلام والقضاء عليه هي في الحقيقة عقيدةٌ تنبثق من عقيدة "وحدة الوجود" وتقوم عليها.

 

ثامنًا: تشدَّقت كثيرٌ من الفِرَق الضالَّة بحبِّ آل البيت لتتَّخذ منه ستارًا تنشُر من خلاله ضلالاتها، وعقيدة المهدية (أو المهدي المنتظر) تُمثِّل قاسمًا مشتركًا بين كلِّ هذه المواهب.

تاسعًا: الدور الذي قام به التشيُّع والتصوُّف كان سببًا رئيسًا في صِياغة أفكار ومبادئ الكثير من الفرق الضالَّة والمنحرفة، ولا سيَّما في بلاد "الهند" إبَّان القرن العاشر الهجري وما قبله وما بعده.

عاشرًا: عقيدة (خاتم الأولياء) و(الإنسان الكامل) كانتْ وراء كثيرٍ من الضلالات التي انتشرت بين عامة المسلمين في هذه القارَّة الواسعة.

 

حادي عشر: بعض الفِرَق الضالَّة المنتسبة إلى الإسلام، والتي شهدها القرن العاشر الهجري مثل: "الروشنية" و"سَتْيَه بير" (الشيخية الصادقة) وإنِ اندثرتْ معالمها كفِرَقٍ مستقلة إلا أنَّ آثارها ومبادئها ما زالت تعيش في عُقول كثيرٍ من أصحاب الضلالات والأوهام يبثُّونها بين الناس.

ثاني عشر: هناك فِرَق عاشت في القرن العاشر الهجري، ولا يزال وجودها متَّصلاً وأتباعها يتكاثرون حتى عصرنا هذا؛ مثل: فرقة "الذكرية" وفرقة "المهدوية" وغيرها، وهذا يُلقِي عبأً على علماء "أهل السنة" لضرورة التصدِّي لهذه الفرق ودُعاتها.

ثالث عشر: إنَّ فرقة "الآغاخانية النزارية" (الخوجات) تُعَدُّ اليوم من أخطر أنواع الفِرَق الضالَّة المنتسبة للإسلام، والتي يتَّسع نفوذها نظرًا لنشاط دُعاتها وكثرة أموالها ومراكزها ومساجدها المتناثرة في كثيرٍ من بلاد العالم؛ ممَّا يستوجب على علماء المسلمين الغيورين أنْ يتنبهوا لها، وأنْ يحاصروا مبادئها وأفكارها التي امتدَّت إلى كثير من البلاد.

 

رابع عشر: إنَّ بعض الفرق التي عاشت في "الهند" إبَّان القرن العاشر الهجري، ولاقَتْ أفكارها ومبادئها شُيوعًا ورَواجًا بين الهنود المسلمين كانت وافدة من الخارج؛ مثل: فرقة "النقطوية" وفرق "الشيعة".

خامس عشر: لم تتصدَّ أيَّة حكومة مركزيَّة من الحكومات التي حكمتْ بلاد "الهند" في القرن العاشر الهجري لدحض أباطيل هذه الفِرَق، ولِمُصادَرة أفكارها ومبادئها، بل بعض هذه الحكومات كانت عونًا لهؤلاء المضلِّلين على إفساد عقيدة عوامِّ المسلمين في هذه البلاد.

سادس عشر: تحمَّلَ عبأ الدفاع عن العقيدة الإسلاميَّة الصحيحة في هذه البلاد بعضُ العلماء الغيورين المُصلِحين، ويأتي في مقدمتهم "الشيخ محمد طاهر الفتني" (ت: 986هـ) و"الإمام السرهندي" (ت: 1034هـ)، و"الشيخ عبدالحق الدهلوي" (ت: 1052هـ)، فجزاهم الله عمَّا قدَّموه وما بذَلُوه من جهدٍ خيرَ الجزاء.

 

إنَّ على المؤسسات الإسلامية العالمية التي تُعنَى بالدفاع عن العقيدة الإسلاميَّة دورًا كبيرًا في تجلية العقيدة الصحيحة، ومحاربة البِدَعِ والأفكار التي توارَثَها الناس عن هذه الفرق الضالَّة في هذه البلاد الشاسعة، وعلى رأس هذه المؤسسات: رابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والمؤتمر الإسلامي، والأزهر الشريف، الجامعات الإسلامية التي يجبُ أنْ تولى هذه المهمَّة عنايتها الفائقة.

هذا، وإنِّي أوقن أنَّ ما سطرتُه في هذا البحث إنْ يكن صوابًا فمن الله - تعالى- وبنعمته، وإنْ يكن غير ذلك فمني أو من الشيطان، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين، وآخِر دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

الصفحة

المقدمة

أ- ط

تمهيد

1-29

الفصل الأول: الفرقة النقطوية

30-94

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها

31-42

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها

43-55

المبحث الثالث: آثارها

56-60

المبحث الرابع: النقطوية في الميزان

61-94

الفصل الثاني: الفرقة الذكرية

95-199

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها

96-103

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها

104-162

المبحث الثالث: آثارها

163-166

المبحث الرابع: الذكرية في الميزان

167- 199

الفصل الثالث: الفرقة المهدوية

200-306

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها

201- 213

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها

214-255

المبحث الثالث: آثارها

256-262

المبحث الرابع: المهدوية في الميزان

263-306

الفصل الرابع: الفرقة الروشنية

307-375

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها

308-325

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها

326-351

المبحث الثالث: آثارها

352-358

المبحث الرابع: الفرقة الروشنية في الميزان

359-375

الفصل الخامس: سَتْيَه بير (الشيخية الصادقة)

376-397

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها

377-386

المبحث الثاني: عقائدها وأشهر دعاتها

387- 390

المبحث الثالث: آثارها

391-392

المبحث الرابع: سَتْيَه بير في الميزان

393-397

الفصل السادس: الأكبرية

398-465

المبحث الأول: نشأتها وتاريخها

399-420

المبحث الثاني: عقائد الأكبرية وأشهر دعاتها

421-444

المبحث الثالث: آثارها

445-450

المبحث الرابع: المذهب الأكبري في الميزان

451- 465

الفصل السابع: الشيعة

466- 546

المبحث الأول: نشأة التشيع وأسبابها

467-473

المبحث الثاني: دخول الشيعة إلى شبه القارَّة الهنديَّة

474-478

المبحث الثالث: فرق الشيعة في شبه القارَّة الهنديَّة

479-536

المبحث الرابع: هذه الفرق في الميزان

537-546

الفصل الثامن: جهود العلماء والحكام في القرن العاشر الهجري لمقاومة هذه الفرق

547-589

المبحث الأول: جهود العلماء والمصلحين

548-587

المبحث الثاني: جهود الحكام

588-589

الخاتمة

590-593

الفهارس العامة

594

فهرس الآيات القرآنية

595-607

فهرس الأحاديث

608-610

فهرس الأعلام

611-618

فهرس الفرق

619-621

فهرس البلدان والمواضع

622-631

فهرس المصادر والمراجع

632-656

فهرس محتويات الرسالة

657-658



[1] لم يظهر في تاريخ الهند الإسلامي شخصية دينية قوية قبل القرن العاشر الهجري؛ إذ قيَّض الله - تعالى - في هذا القرن الإمام السرهندي الشيخ أحمد بن عبدالأحد المعروف بـ"مجدد الألف الثاني" (ت: 1034هـ)، ثم جاء بعده في القرن الثاني عشر الإمام أحمد بن عبدالرحمن المعروف بالشاه ولي الله الدهلوي (ت: 1176هـ)، وصار على طريقه في القرن الثالث عشر الإمامان الشهيدان: أحمد بن عرفان (ت: 1246هـ)، وصاحبه الشاه إسماعيل الدهلوي (ت: 1246هـ).

[2] كما روى أبو داود في "سننه" عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه قال: ((إنَّ الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة مَن يجدِّد لها أمر دينها))، (4/480 برقم 4291)، وصحَّحه الألباني، انظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2/150 برقم 599).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • بعض ما يتعلق بالثلاث والسبعين فرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الفرقة الناجية وباقي الفرق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما الفرق بين حروف المعاني - حروف المباني - الحروف الأبجدية؟ ستفهم الفرق الآن(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • هل فرق القرآن الكريم بين المرأة والزوجة والصاحبة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البيان في فرق المعنى بين روايتي حفص وشعبة في القرآن.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • اختيارات المرداوي في فرق النكاح(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تفسير قوله تعالى: { وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يدخل الطاعون المدينة النبوية؟ وهل يوجد فرق بين الطاعون والوباء؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- الفرقة الهندية التي تنكر وجود الجن والملائكة
فاطمة الزهراء محمد علي - مصر 25-09-2017 02:23 PM

السلام عليكم استاذى الفاضل ... شكر الله جهودكم وبارك سعيكم وتقبل جميع أعمالكم ,
فانا باحثة بجامعة الأزهر الشريف قد كلفت بعمل رسالة ماجستير في تحقيق تفسير صديق حسن خان القنوجي أحد علماء الهند وقد أتى في تفسيره على ذكر طائفة النفيرية التى تنكر وجود الجن والملائكة وأردت توثيق هذه الطائفة فلم أعثر على شيء يدلني عليها فهل لي بمساعدتكم .. وجزاكم الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب